Saturday 17 January 2015

عندما احتج المفتى الشيخ ابراهيم المختار عام ١٩٦٧ على نشر صورة للرسول



عندما احتج المفتى الشيخ ابراهيم المختار عام ١٩٦٧ على نشر صورة للرسول في احد الكتب صدر بألامهرية






أصدرت وزارة المعارف الأثيوبية كتابا باللغة الأمهرية يتضمن التعريف بالديانات العالمية. وقد وضعت في الكتاب صورة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وزعمت مزاعم باطلة في شأن الإسلام ونبيه محمد (ص). وكان هذا ديدن السلطات الطائفية آنذاك حيث كانت تحترم إلى أبعد حد المذهب القبطي ورموزه ، ولكنها لاتتوانى عن إستفزاز مشاعر المسلمين ، وإنتهاك حقوقهم ، والسطو على مؤسساتهم. وقد إستنكر سماحته إصدار هذا الكتاب فور علمه به ، وأصدر فتوى رقم 108 في تحريم نسبة الصور إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقام بنشر الفتوى في جريدة الوحدة الحكومية ، ثم أرسل الخطاب المذكور أدناه إلى الحاكم العام بالنيابة لطلب منع تداول الكتاب وإيقاف تدريسه في المدارس. المعلق

خطاب رقم 13349

إلى الحاكم العام بالنيابة.
الموضوع: الإستنكار على عمل صورة لرسول الإسلام.

في الأيام القريبة قد رفع إلينا عرض مع كتاب يسمى "قادة كبرى الأديان العالمية .."، وهو مطبوع باللغة الأمهرية ، وعلمت أنه مقرر في المدارس ، وفي صفحة 15 منه توجد صورة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وهذا عمل يتنافى مع التقاليد الإسلامية ، ومكروه ومستنكر لدى المسلمين. وما كتب في تاريخه أيضا غير سليم ، منه ما يشير إلى أنه أخذ العلم من اليهود والنصارى عند سفره إلى سوريا ، وأن القرأن من كلامه لا من كلام الله.

فهذا موجز الموضوع ، ومن واجبي إن أنبهكم إليه للمعلومية ، ولعمل اللازم لإيقافه عن النشر والتدريس محافظة على مشاعر المسلمين ، وصيانة للناشئة الجديدة عن الفهم الخطأ لتاريخ نبي الإسلام وملته ، مع التحية والإحترام.
7
 نوفمبر 1967م الموافق 7 شعبان 1378هـ.


No comments:

Post a Comment